موقع ابناء مصر

حينما تدق الأجراس .. تنشد الأطيار لحن الخلود..





فتعانق نسمات الصباح .. غروب الشمس..

يتوهج البدر حاملاً معه باقات من الزهر..

لينثرها بين الأيادي .. معلنة موعد فجر جديد..

بصاحبه نور قلم فريد .. نستقبلك والبشر مبسمنا..

نمزجه بشذا عطرنا نصافحك والحب اكفنا .. لنهديك أجمل معانينا..

ونغرف من همس الكلام أعذبه .. ومن قوافي القصيد أجزله..

ومن جميل النثر .. أروعه .. بين مد وجزر .. وفي امواج البحر..

نخوض غمار الكلمة .. فتجرفنا سفينة الورقة .. تجدفها اقلامنا..

لتحل قواربك في مراسينا .. فنصل معاً نحو شواطىء اروع..

يمكنك ان تشرفنا بتسجيلك فى منتدانا وتفيدنا بموضوعاتك الجميلة والاكيد انها ستكون مميزة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع ابناء مصر

حينما تدق الأجراس .. تنشد الأطيار لحن الخلود..





فتعانق نسمات الصباح .. غروب الشمس..

يتوهج البدر حاملاً معه باقات من الزهر..

لينثرها بين الأيادي .. معلنة موعد فجر جديد..

بصاحبه نور قلم فريد .. نستقبلك والبشر مبسمنا..

نمزجه بشذا عطرنا نصافحك والحب اكفنا .. لنهديك أجمل معانينا..

ونغرف من همس الكلام أعذبه .. ومن قوافي القصيد أجزله..

ومن جميل النثر .. أروعه .. بين مد وجزر .. وفي امواج البحر..

نخوض غمار الكلمة .. فتجرفنا سفينة الورقة .. تجدفها اقلامنا..

لتحل قواربك في مراسينا .. فنصل معاً نحو شواطىء اروع..

يمكنك ان تشرفنا بتسجيلك فى منتدانا وتفيدنا بموضوعاتك الجميلة والاكيد انها ستكون مميزة

موقع ابناء مصر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تحت رعايه الاستاذ فوزى خاص

اهلا بحضراتكم زوارا فى منتدانا نتمنى ان ينال اعجابكم جميعا تحياتى لحضراتكم

    كلمات تدمر من يقرائها

    الصقر الجريح
    الصقر الجريح
    مشرف عام
    مشرف عام


    مصرى حتى الموت
    كلمات تدمر من يقرائها  I3yu0p

    كلمات تدمر من يقرائها  1187177599

    عدد المساهمات : 75
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 25/08/2010
    الموقع : http://www.gulfup.com/index.php

    كلمات تدمر من يقرائها  Empty كلمات تدمر من يقرائها

    مُساهمة من طرف الصقر الجريح الجمعة أغسطس 27, 2010 4:19 am

    كلمات تدمر من يقرائها  Ior27gyg72y7mi1julo



    أقنعوه الا يحبها ... فأحبها



    ببساطه أحبها .. لانه وجد فيها هذا النصف الحنون

    الذى ظل يبحث عنه العمر كله

    وهو يطفئ شمعه عيد ميلاااده

    وهو يستقبل الحياه مع سنه جديده

    وهو وحيد ...

    يعمل أو يسافر أو يقرأ

    كانت الوحده .. فرشه و غطائه

    أيامه و لياليه

    صوته و صمته

    وحيد .. حتى وجدها

    رأها ذات صباح صدفه

    وهى تشترى الجرائد التى يحبها

    ثم رأها فى نفس السوبر ماركت

    الذى يتردد عليه

    ثم فى الدراى كلين

    التى ينظف فيها ملاابسه

    ثم فى الصيدليه

    و بعدها عند بائع الفااكهه

    وبعدها متجر البيتزا

    و أخيرااااااااااااااا

    فى نفس التاكسى ألذى أشار إليه !!

    هل كل هذه المصادفات

    صدفه ؟؟

    ثم لماذا إنجذب إليها فى أول مره رأها

    لماذا سكنت ذاكرته من أول نظره

    قبل ان تنتقل مره بعد مره

    للسكن فى قلبه

    للأقامه الدائمه و الانتظار المستمر لرؤيتها

    فى مكان جديد

    لم يعد وحيدا و هو ينتظر تلك المفاجئه القادمه

    عندما يجدها أمامه و ينظر إليها و تهرب منه

    أحبها ؟؟

    غالبا أحبها !!

    أحب اللعبه التى جائت تدهشه و تشغله

    و تنتشله من وحدته و أحزانه

    أصبح الحب بريقا لامعا فى عينيه

    ودما موفورا فى وجنتيه

    نشاطا ملحوظا فى أفكاره

    لم يعد كما كان

    دخل الحب جسده و عروقه و داس حزنه و همومه

    أيقظ مشاعره .. أبحر بها نحو الشط

    بعد ان عاش زمن على وشك الغرق

    أحبها بشده ..

    كل يوم أكثر من الامس

    كل لقاء أكبر من الماضى

    كل صدفه أجمل من إخواتها

    كل مره يراها

    اروع إمرأه خلقها الله

    أو كانها ادق أختصار لارق النساء

    فى أنوثتها كتب شعرا

    من برائتها .. صنع خيوطا من الحرير

    بتفردها صار محموما

    فى عينيها

    عاش مواسم الزهور و الفراشات

    الان هى كل أيامه

    و حروفه و كل شئ

    و قد إستشار الاصدقاء

    حكى لهم ما حكى

    قص عليهم هذه الصدف المدهشه

    إستمعوا إليه

    لا يصدقون ان فى الحياه صدفا سعيده

    تتكرر بهذه الصور المربكه

    سألوه ..

    ربما تطاردك

    ربما هى التى تدبر الصدف

    تؤلفها و تقدمها و تحبكها !!

    ربما تلهو بك و تتسلى بأعصابك

    رفض و ثااار عليهم

    وقال

    إن الامر صدفه .. مجرد صدفه

    أتى للقلب مره واحده



    لكن الجميع نصحوه بألا يحبها

    الا تخطفه إمرأه مجهوله

    لمجرد انه حدث و تكررت رؤيتها

    نصحوه ان ينسى الامر

    حتى لا يصبح فريسه لاوهام إمرأه من دخان

    نصحوه كثيرا ...

    لكنه كان قد أحبها بجنون

    أحبها بصدق

    أحبها حب لم يعرفه من قبل



    لن يتركهها تهرب من صدفته هذا اليوم

    سيقترب منها و يكلمها

    و يقول لها الحقيقه التى كان يبحث عنها

    إنها الحلم المؤجل و الحب المنتظر

    سيعلن للعالم ميلااد قصته التى تشبه الحواديت

    ولم يكن صعبا أن يعثر عليها

    يكفيه أن يعبر نفس الاماكن و الشوارع و المحلاات

    التى جمعتهما معا ليجدها

    و لكن ...




    ها هى نفس الامااكن بدونها ..

    نفس الشوارع بلا إبتسامتها ..

    نفس المحلاات ..

    و لكنها لم تصادفه كعادتها !!

    يوم .. أياام .. شهوور

    و مرت سنه

    و هى لا وجود لها

    أختفت !!


    هو لا يريد ان ينسى او يسكت

    او يصدق أنه كان

    يفتش عن إمرأه من دخان

    و مازال ينتظر ان يصادفها مره أخرى ..

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 1:46 pm