إختلاف الرأي لايفسد للود قضيه

اخوتي واخواتي //

من بين الأشياء التي نفتقدها في القضايا النقاشيه التي تجمعنا بالآخرين أننا قد لا نتقبل رأي بعضنا بعضاً وكثيراً ما يكون نقاشنا هجومياً نخسر فيه القضية التي نناقش فيها ويتمسك كل منا برأية فضلاً عن ذلك فإننا قد نخرج من هذا النقاش ومسافة التباعد بيننا قد إزدادت وضوحاً

هناك قواعد عمليه وأصول ينبغي اتباعها أثناء النقاش مع الآخرين في أي قضيه

.....

على من يرغب في إقامة نقاش ناجح لا بد وأن يدرك أن الاختلاف بين الناس في رؤيتهم وحكمهم على الأشياء قضية طبيعية

كما أن المناقش لا بد وأن يكون هدفه الوصول إلى الرأي الأمثل وليس الإنتصار لرأيه ولذلك قال بعض اسلافنا (( ما ناظرت احداً إلا وودت أن يأتي الحق على لسانه)).

ينبغى على المناقش أن يكون لديه الاستعداد للتنازل عن رأيه إذا تبين له أنه مخطأ في رأيه فالرجوع للحق فضيلة يحمد عليها .

كما ينبغي مراعاة أدب النقاش ومنطلقاته من ضرورة توفير كل طرف من أطراف النقاش لصاحبه وأن يتسم كل منهما بالموضوعية والأتزان في عرض الرأي .


و يجب أن ينتقد المناقش الفكرة المطروحه لا شخصية قائلها لأن المناقش إذا تعدى نقد الفكره إلى نقد الشخص جعل المناقشة في موقف الدفاع عن نفسة ولو بالباطل ونقد الفكره مسألة طبيعية فكثيرمن الأفكار تقوي ويشتد عودها بعد مرحلة من الأخذ والرد وتكامل وجهات النظر من كل طرف.
أما نقد الشخص فهي مسألة غير أخلاقيه لأنك هنا ... تحطم خلية النحل في محاولتك ان تجني العسل .

:: تذكر ::


* كم من الأراء لم نوافق عليها أو قبلناها بغير قناعة ثم أثبتتالأيام صحتها *



النقاش الصحيح هي الذي نخرج منه إما
مُقنعين أو مُقتنعين لكن نبقى دائماً متحابين في الله



هنـــا أخواتي / إخوتي ... برأيكم لماذا بعض الأشخاص لايقبلون الإقتناع برأي الأخرين ...
لماذا يتمسكون برأيهم حتى و إن علموا أنهم مخطئين ويرفضون التنازل للطرف الأخر مع إنهم أحياناً يقتنعون أنهم المخطئين وأن الأخر على صواب .. هل هو الغرور ؟؟ أم ظناً منهم أنهم أكثر معرفه أو أكثر ثقافه ؟؟

هل واجهكم شخص في حياتكم هكذا ؟؟ هل واجهكم نقاش عقيم مع شخص ما
كيف تتعاملون مع وجهات النظر المتضاربه ؟