موقع ابناء مصر

حينما تدق الأجراس .. تنشد الأطيار لحن الخلود..





فتعانق نسمات الصباح .. غروب الشمس..

يتوهج البدر حاملاً معه باقات من الزهر..

لينثرها بين الأيادي .. معلنة موعد فجر جديد..

بصاحبه نور قلم فريد .. نستقبلك والبشر مبسمنا..

نمزجه بشذا عطرنا نصافحك والحب اكفنا .. لنهديك أجمل معانينا..

ونغرف من همس الكلام أعذبه .. ومن قوافي القصيد أجزله..

ومن جميل النثر .. أروعه .. بين مد وجزر .. وفي امواج البحر..

نخوض غمار الكلمة .. فتجرفنا سفينة الورقة .. تجدفها اقلامنا..

لتحل قواربك في مراسينا .. فنصل معاً نحو شواطىء اروع..

يمكنك ان تشرفنا بتسجيلك فى منتدانا وتفيدنا بموضوعاتك الجميلة والاكيد انها ستكون مميزة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع ابناء مصر

حينما تدق الأجراس .. تنشد الأطيار لحن الخلود..





فتعانق نسمات الصباح .. غروب الشمس..

يتوهج البدر حاملاً معه باقات من الزهر..

لينثرها بين الأيادي .. معلنة موعد فجر جديد..

بصاحبه نور قلم فريد .. نستقبلك والبشر مبسمنا..

نمزجه بشذا عطرنا نصافحك والحب اكفنا .. لنهديك أجمل معانينا..

ونغرف من همس الكلام أعذبه .. ومن قوافي القصيد أجزله..

ومن جميل النثر .. أروعه .. بين مد وجزر .. وفي امواج البحر..

نخوض غمار الكلمة .. فتجرفنا سفينة الورقة .. تجدفها اقلامنا..

لتحل قواربك في مراسينا .. فنصل معاً نحو شواطىء اروع..

يمكنك ان تشرفنا بتسجيلك فى منتدانا وتفيدنا بموضوعاتك الجميلة والاكيد انها ستكون مميزة

موقع ابناء مصر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تحت رعايه الاستاذ فوزى خاص

اهلا بحضراتكم زوارا فى منتدانا نتمنى ان ينال اعجابكم جميعا تحياتى لحضراتكم

    حوار مع سيجارة

    Admin
    Admin
    مدير عام
    مدير عام


    مصرى حتى الموت
    حوار مع سيجارة I3yu0p

    حوار مع سيجارة W4


    حوار مع سيجارة Tamauz
    عدد المساهمات : 266
    السٌّمعَة : 6
    تاريخ التسجيل : 25/08/2010
    الموقع : https://elyamany.forumarabia.com

    حوار مع سيجارة Empty حوار مع سيجارة

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء سبتمبر 22, 2010 8:11 pm


    حوار مع سيجارة



    موضوع عن التدخين قام بكتابته مجموعة من الشباب وهو عبارة عن مقابلة بين مذيعة وسيجارة


    المذيعة: بعد السلام نقدم لكم ضيفتنا التي تدخل بيوتنا برضانا أو رغما عنا فنرى حملها صغارنا وكبارنا ...نراها بعدة أشكال وألوان ولها عدة نكهات ضيفتنا الحارقة ... نقدم السيجارة فأهلا وسهلا.

    السيجارة: شكرا ...شكرا لهذا الترحيب وأنا مشتاقة جدا للجميع لمحبوبتهم التي لا غنى عني لديهم فنراهم يتركون نومهم لأجلي وبعضهم يلتقطون أعقابي من النفايات ومش بس هيك أنا مع كل فخر أقرب للمرء من زوجه.

    المذيعة: وكيف تقومين بكل هذه الإغراءات ؟

    السيجارة: أقوم بتجدد دائم ومستمر فتراني أظهر بأشكال جديدة وجذابة أيضا ولي عدة أشكال وأحجام وكمان بعدة نكهات تناسب جميع الجنسيات من نساء وذكور وكبار وصغار ...لأن منزلي المثير وبألوانه الزاهية التي لا تقاوم فأنهم يحملوني في كل أوقاتهم فأنا وأعوذ بالله من كلمة أنا أجيد فن الخداع.

    المذيعة: ما هو هدفك من كل هذا ؟

    السيجارة: لي أهداف كثيرة منها تدمير حياتك...صحتك قدر استطاعتي من قلب ورئة ومثانة ... كما أنني أغلى من كل كنوزهم فأنا نفسي كنز.

    المذيعة: كنز؟!! لماذا؟

    السيجارة: الجميع يريد استخدامي مهما غلا سعري ويقدمونني في حفلاتهم الكبيرة والصغيرة بغض النظر عن رائحتي الكريهة ورمادي المتطاير بكل مكان وآثاري السلبية على الصغار والمرضى والأصحاء أيضا فأنا أهم من علبة اللبن ومن رغيف الخبز على الرغم من أهميتهم وتراني أتحكم بأرواحهم كما يتحكم السيد بعبيده وتراهم ينظفون من أجلي ولا ينزعجون مما أسببه من روائح وأمراض فأنا وأعوذ بالله من كلمة أنا أول شيء تفعله عندما تفتح عينيك في الصباح أن تستنشق من عطري وآخر شيء وقبل أن تغمض عينيك تقرأ بشفايفك قصيدة الحب والاشتياق حتى مجيء النهار.

    المذيعة: ما مبدأ عملك؟

    السيجارة: أنا أحمل ثاني أكسيد الكربون الذي تعشقه الخلايا أكثر من الأكسجين فتمتصه وتتلذذ به فأعيش في خلايا الشخص الذي يحبني وأسكن في رئتيه وأقوم بإنامة الشعيرات التي تعمل على طرد الأوساخ من الرئتين.

    المذيعة: ما ردك لمن اتهمك بالمخربة؟

    السيجارة: مخربة؟! طبعا أنا بريئة من هذا الاتهام ولا يستطيع أحد لومي على شيء ما فلو أحرقت منزلا فإن صديقتي النار تخفي آثاري في الهواء ولا يجرؤ أحد أن يوجه لي اللوم ...آه على صديقتي المخلصة التي أسعد كثيرا لرؤيتها فهي تعلم أنني أكره الكسل فنحن متفاهمات جدا نكمل بعضنا بعض بالحيوية والنشاط

    المذيعة: وهل تعتقدين بأن هناك من يحبك رغم كل هذا ؟

    السيجارة: طبعا ، من دون شك بدليل أن مصانع التبغ التي تتزايد في أنحاء العالم والتجارة بي رابحة دوما فتكلفتي بسيطة بالنسبة لسعري الباهض وهذا يسبب لهم ثروة هائلة.

    المذيعة: ما هو تعليقك بالمثل القائل "يقتل القتيل ويمشي بجنازته" هل ينطبق عليك؟

    السيجارة: مثل جميل ، بل هو المثل المفضل لدي فعندما يموت من يشرب سم النكوتين عبر أوراقي فأنه لا يكتب على شهادة الوفاة "مات بسبب التدخين" بل لأسباب طبيعية أي لن يذكرني أحد على الإطلاق هذا وقد يظهر له قبل وفاته الكثير من الأمراض مثل السعال والذبحة الصدرية والسرطان ...والمضحك أنه أثناء الجنازة تجد أصدقاؤه وأقرباؤه وأبناؤه الذين ورثوني يحملونني ويخففون حزنهم عن طريقي، فتخيلي ذلك!

    المذيعة: وهل يشتكي منك أحد ؟

    السيجارة: أعوذ بالله ! هل يجرؤ أحد ، بل يثبتون لي حبهم عمليا بأن يدخنوا أمام أطفالهم وآبائهم وهم أعز ما لهم ولأجلي يضحون بكل شيء ، بصحتهم وصحة أبناءهم ناهيك عن الافتقار المادي الذي يصيبهم من أجلي... وترى أسنانهم صفراء ورائحتهم من الخارج كريهة والالتهابات الحادة هذا غير الثقوب في ثيابهم وأثاثهم وأحيانا أثار حروقي على جلودهم ورغم كل هذا فأنا صديقة وفيه لهم يجدونني في كل وقت يحتاجونني فيه.

    المذيعة: ما أسوء كابوس في حياتك؟ والذي يؤدي إلى تدميرك؟

    السيجارة: التخلص مني ومقاومة اغراءاتي خاصة بالطرق الإسلامية ونشرات التوعية بين الشباب خاصة فتراني بعد تعب شديد من الإقناع والإغراءات الكثيرة يأتي مثقف واعي لينزع مني عرق جبيني فهذا الشيء لا يدمرني فقط بل يقتلني أيضاً.

    المذيعة: هل من كلمة ختام لمدخنيك ؟

    السيجارة: طبعا...طبعا... إلى كل أحبابي أنا جدا سعيدة بكم وأتمنى أن تزيدوا من عدد أصدقائي فأنا سأعتني بكم أكثر من أي شخص آخر وأستطيع أن أريحك من كل همومكم وآلامكم حتى من الحياة كلها إذا أردتم ذلك وأتمنى أن تورثوني لأبنائكم ولكم مني كل الحب.

    مع تحياتي وأشواقي : محبوبتك السيجارة.


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 10:40 pm