موقع ابناء مصر

حينما تدق الأجراس .. تنشد الأطيار لحن الخلود..





فتعانق نسمات الصباح .. غروب الشمس..

يتوهج البدر حاملاً معه باقات من الزهر..

لينثرها بين الأيادي .. معلنة موعد فجر جديد..

بصاحبه نور قلم فريد .. نستقبلك والبشر مبسمنا..

نمزجه بشذا عطرنا نصافحك والحب اكفنا .. لنهديك أجمل معانينا..

ونغرف من همس الكلام أعذبه .. ومن قوافي القصيد أجزله..

ومن جميل النثر .. أروعه .. بين مد وجزر .. وفي امواج البحر..

نخوض غمار الكلمة .. فتجرفنا سفينة الورقة .. تجدفها اقلامنا..

لتحل قواربك في مراسينا .. فنصل معاً نحو شواطىء اروع..

يمكنك ان تشرفنا بتسجيلك فى منتدانا وتفيدنا بموضوعاتك الجميلة والاكيد انها ستكون مميزة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع ابناء مصر

حينما تدق الأجراس .. تنشد الأطيار لحن الخلود..





فتعانق نسمات الصباح .. غروب الشمس..

يتوهج البدر حاملاً معه باقات من الزهر..

لينثرها بين الأيادي .. معلنة موعد فجر جديد..

بصاحبه نور قلم فريد .. نستقبلك والبشر مبسمنا..

نمزجه بشذا عطرنا نصافحك والحب اكفنا .. لنهديك أجمل معانينا..

ونغرف من همس الكلام أعذبه .. ومن قوافي القصيد أجزله..

ومن جميل النثر .. أروعه .. بين مد وجزر .. وفي امواج البحر..

نخوض غمار الكلمة .. فتجرفنا سفينة الورقة .. تجدفها اقلامنا..

لتحل قواربك في مراسينا .. فنصل معاً نحو شواطىء اروع..

يمكنك ان تشرفنا بتسجيلك فى منتدانا وتفيدنا بموضوعاتك الجميلة والاكيد انها ستكون مميزة

موقع ابناء مصر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تحت رعايه الاستاذ فوزى خاص

اهلا بحضراتكم زوارا فى منتدانا نتمنى ان ينال اعجابكم جميعا تحياتى لحضراتكم

    حوار جاد وعجيب ( درساً للأجيال )

    Admin
    Admin
    مدير عام
    مدير عام


    مصرى حتى الموت
    حوار جاد وعجيب ( درساً للأجيال ) I3yu0p

    حوار جاد وعجيب ( درساً للأجيال ) W4


    حوار جاد وعجيب ( درساً للأجيال ) Tamauz
    عدد المساهمات : 266
    السٌّمعَة : 6
    تاريخ التسجيل : 25/08/2010
    الموقع : https://elyamany.forumarabia.com

    حوار جاد وعجيب ( درساً للأجيال ) Empty حوار جاد وعجيب ( درساً للأجيال )

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة أغسطس 27, 2010 3:38 am

    حوار جاد وعجيب بين ظابط مصري وضابط إسرائيلي ( درساً للأجيال )




    هذا أحد الضباط الإسرائيليين يجيب على سؤال أحد الضباط المصريين الذين وقعوا في أيدي العدو أسرى في سنة 1948م .

    والسؤال هو : لماذا لم تهاجموا قرية صور باهر ؟

    فأجاب الضابط بكل صراحة : إننا لم نهاجم صور باهر ، لأن فيها قوة كبيرة من المتطوعين المسلمين المتعصبين .

    دهش الضابط المصري ، وسأل فوراً : وماذا في ذلك ، لقد هجمتم على مواقع أخرى فيها قوات أكثر … وفي ظروف أصعب ؟!

    أجابه القائد الإسرائيلي : إن ما تقوله صحيح ، لكننا وجدنا أن هؤلاء المتطوعين من المسلمين المتعصبين يختلفون عن غيرهم من المقاتلين النظاميين يختلفون تماماً ، فالقتال عندهم ليس وظيفة يمارسونها وفق الأوامر الصادرة إليهم .

    بل هو هواية يندفعون إليها بحماسة وشغف جنوني ، وهم في ذلك يشبهون جنودنا الذين يقاتلون عن عقيدة راسخة لحماية إسرائيل .

    ولكن هناك فارقاً عظيماً بين جنودنا وهؤلاء المتطوعين المسلمين ، إن جنودنا يقاتلون لتأسيس وطن يعيشون فيه ، أما الجنود المتطوعون من المسلمين فهم يقاتلون ليموتوا ،

    إنهم يطلبون الموت بشغف أقرب إلى الجنون ، ويندفعون إليه كأنهم الشياطين ، أن الهجوم على أمثال هؤلاء مخاطرة كبيرة ، يشبه الهجوم على غابة مملوءة بالوحوش ، ونحن لا نحب مثل هذه المغامرة المخيفة ، ثم إن الهجوم عليهم قد يثير علينا المناطق الأخرى فيعملون مثل عملهم ، فيفسدوا علينا كل شيء ، ويتحقق لهم ما يريدون .

    دهش الضابط المصري لإجابة القائد الإسرائيلي ، لكنه تابع سؤاله ليعرف منه السبب الحقيقي الذي يخيف اليهود من هؤلاء المتطوعين المسلمين .

    قال له : قل لي برأيك الصريح ، ما الذي أصاب ، هؤلاء حتى أحبوا الموت ، وتحولوا إلى قوة ماردة تتحدى كل شيء معقول ؟ !!

    أجابه الإسرائيلي بعفوية : إنه الدين الإسلامي يا سيادة الضابط ، ثم تلعثم ، وحاول أن يخفي إجابته ، فقال :

    إن هؤلاء لم تتح لهم الفرصة كما أتيحت لك ، كي يدرسوا الأمور دراسة واعية تفتح عيونهم على حقائق الحياة ، وتحررهم من الخرافة وشعوذات المتاجرين بالدين ، إنهم لا يزالون ضحايا تعساء لوعد الإسلام لهم بالجنة ، التي تنتظرهم بعد الموت ، وتابع مسترسلا : إن هؤلاء المتعصبين من المسلمين هم عقدة العقد في طريق السلام الذي يجب أن نتعاون عليه ، وهم الخطر الكبير على كل جهد يبذل ن لإقامة علاقات سليمة واعية بيننا وبينكم .

    وتابع مستدركاً ، وكأنه يستفز الضابط المصري ، ضد هؤلاء المسلمين :

    تصور يا سيدي أن خطر هؤلاء ليس مقتصراً علينا وحدنا ، بل هو خطر عليكم أنتم أيضاً ، إذ أن أوضاع بلادكم لن تستقر حتى يزول هؤلاء ، وتنقطع صرخاتهم المنادية بالجهاد والاستشهاد في سبيل الله ، هذا المنطق الذي يخالف رقي القرن العشرين ، قرن العلم وهيئة الأمم والرأي العام العالمي ، وحقوق الإنسان ،

    واختتم القائد الإسرائيلي حديثه بقوله :

    يا سيادة الضابط ، أنا سعيد بلقائك ، وسعيد بهذا الحديث الصريح معك ، وأتمنى أن نلتقي لقاء قادماً ، لنتعاون في جو أخوي لا يعكره علينا المتعصبون من المسلمين المهووسين بالجهاد ، وحب الاستشهاد في سبيل الله .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 1:46 pm